Font Size:
القواعد الفقهية وتطبيقاتها في باب العبادة من كتاب بداية المجتهد ونهاية المقتصد لابن رشد
Last modified: 2023-09-26
Abstract
تهدف هذه الدراسة إلى زيادة المعرفة عن شخصية الإمام ابن رشد الحفيد (520-595 هـ / 1126-1199 م). واشتهر بتبحّر علومه ومعرفته المتقنة. فكانت دراسة سيرته الشخصية عند تاريخ العلوم في غاية الأهمية. وتكون شهرته ليست في العالم الإسلامي فحسب بل بلغت في العالم الغربي في مجال الطب والفلسفة والمنطق. وله مؤلّفات كثيرة في مختلف التخصصات في علم الكلام والفلسفة والطب ومهارة الخطابة والشعر الأدبي. ومن أعماله الضخمة في علم أصول الفقه والفقه هي "بداية المجتهد ونهاية المقتصد". ومن أجل ذلك يهدف هذا البحث إلى التعرف على كتاب بداية المجتهد ونهاية المقتصد من حيث محتواه الذي يعتبر مميزًا عن غيره من كتب الفقه المقارن، فقام الباحثون إلى تحليل قواعدها الفقهية وكيف يتم تطبيقها في المسائل الفقهية مع توثيقها إلى كتب المذاهب المعتبرة. والمنهج المستخدم في هذا البحث هو منهج مكتبي وصفي. وكانت مصادر البيانات فيه تُحصل من المصادر الأولية وهو كتاب "بداية المجتهد ونهاية المقتصد" وأما المصادر الثانية فمن المعلومات الأخرى المتعلقة بموضوع البحث، ثمّ شرع الباحثون بمعالجتها بطريقة تحليل المحتوى من خلال تطبيق هذه القواعد الفقهية في باب العبادة .فأظهرت نتائج البحث في هذه الدراسة على عدة أمور: (أولاً) إن ابن رشد امتلئت حياته بالخبرات والخلفيات العلمية. (ثانياً) إن كتابه بداية المجتهد ونهاية المقتصد من كتب الفقه المقارن الذي يحتاج إليه كل مسلم إلى دراسته لبناء منهج الوسطية في التديّن والتجنب من التعصب المذهبي. (ثالثاً) ذكر ابن رشد عشر قواعد فقهية في باب العبادة وكرّر ذكرها أحيانًا في المسائل الأخرى واستخدمها في طرح أدلة المسألة أو في ذكر أسباب الخلاف أو بيان الراجح من المرجوح.
Keywords
القواعد الفقهية
Full Text:
PDF (1611-1628)