Font Size:
اللغة كأساس الحضارة: تأمّل القصة آدم عليه السلام وتطبيقاتها في التعليم اللغوي لعصر العولمة
Last modified: 2025-03-11
Abstract
تُعدّ قصة سيدنا آدم عليه السلام قصة مهمة لفهم العلاقة الجوهرية بين الإنسان واللغة، وقد أثارت هذه القصة أسئلة فلسفية وتربوية حول طبيعة اللغة، ودورها في بناء المعرفة، وأهميتها في تشكيل الهوية الحضارية والثقافية الإنسانية. مع تطور الحضارات عبر الزمن، ظلّت اللغة ركيزة أساسية لتقدم العلم والثقافة. ولذلك يمكن القول بأن اللغة العربية هي عنصر ثقافي أساسي وأن لها قيمة أدبية عالية في شكل اللغة التي تأتي من الناطقين بها. تركيز هذا ينقسم إلى ثلاثة وهي، الأول: استعراض دور اللغة في بناء الحضارات، والثاني: تحليل التحديات والفرص في تعليم اللغة لعصر العولمة، والثالث، التحديات والفرص في التعليم اللغوي لعصر العولمة. تم إجراء هذا البحث من قبل الباحث باستخدام البحث النوعي لأنه يتيح فهما عميقا وشاملا له خلال تحليل النصوص والمفاهيم. البحث النوعي هو منهج يهدف إلى دراسة الظواهر في سياقاتها الطبيعية، مع التركيز على تفسير المعاني والمفاهيم المرتبطة بها بشكل عميق وشامل، بدلاً من الاعتماد على التحليل الكمي أو الإحصائي فيتميز هذا المنهج بالمرونة في استكشاف الظواهر المعقدة. استنبط الباحث بأن اللغة تجسد أداة حيوية لا تقتصر على التعبير عن الأفكار والمشاعر فحسب، بل تعدّ وسيلة رئيسية لتحقيق التطور والتقدم في بعض الجوانب من حياة الإنسان. الأول: يبرز أهمية اللغة كوسيلة التواصل ونقل المعرفة في تحقيق خلافة الإنسان وبناء الحضارة، الثاني: اللغة تمثل أداة جوهرية في توثيق العلوم والمعارف وبناء الحضارات. حيث كانت اللغة وسيلة التوثيق ونقل العلوم. والثالث: تعليم اللغة يواجه تحديات كضغط تعدد اللغة وتهديد تنوع الثقافة، إلا أنه يتيح فرصًا لتعزيز تفاهم الثقافة باستخدام التكنولوجيا مع تعزيز تعلم اللغات، مما يساهم في مواكبة التغيرات السريعة لعصر العولمة.
Full Text:
PDF (1065-1084)